أخبار وطنية البلجيكي صاحب الحاوية يكشف هذه التفاصيل والأسرار المدوية
اتهم رجل الاعمال البلجيكي صاحب الحاوية التي عثر بداخلها عن اسلحة اتضح انها لعب اطفال شخصا تونسيا بالكيد له وقال في لقاء جمعه بـ”الصباح نيوز” ان ما تناقلته وسائل الإعلام من أخبارا متواترة حول كيفية دخوله وحول المحجوز لا يمت للواقع بصلة.
يقول فيليب رايس أنه ليس بإرهابي بل مواطن بلجيكي يحب تونس والتونسيين ولولا حبه لتونس لما فكر في الزواج بتونسية يضيف أن من كان وراء تلفيق هذه القضية له بحّار كانت تعرفه زوجته وربطتها به علاقة صداقة عادية، معتبرا أن ذلك الشخص مريض وغير عادي بالمرة وأن هوسه ومرضه جعلاه يكيد له هذه التهمة.
وكشف أن الأسلحة التي حجزت لديه ليست حقيقيّة وأن الخراطيش التي حجزت لديه كانت لإستغلالها في الصيد لا أكثر ولا اقل وأن المسدس كان مسدسه الفردي الذي عادة ما كان يحمله معه أثناء تنقلاته في بلجيكيا خاصة وأنه كان تعرّض الى التهديد بالقتل مرّتين في بلجيكيا من قبل منحرفين.
يذكر أنّ فرقة الأبحاث الديوانية كانت حجزت حاوية محملة بكمية من السلاح حسب تصريحات مدير الأبحاث الديوانية كانت في طريقها الى ولاية نابل، بعد مرورها عبر ميناء رادس، وكانت الحاوية متجهة إلى مؤسسة اقتصادية على ملك مواطن بلجيكي.
وكانت إدارة الجمارك قالت إن دورية تابعة لها أوقفت شاحنة في مدينة نابل وصادرت منها حاوية بداخلها سلاحٌ حربي ومسدسات، ونحو ألف خرطوشة، وطائرة مسيّرة من الحجم الصغير، ومعدّات غوص، وعلب غاز مُشلّ للحركة.
وتجدر الإشارة أن فليب رايس سيمثل بحالة سراح أمام الدائرة الجناحية بابتدائية نابلوانه كان قد وصف بانه مهرب السلاح عند ايقافه ليصدم بعد ذلك الرأي العام التونسي بقرار قضائي يقضي بالإفراج عنه بحجة أن الأسلحة كانت مجرد لعب وقد أثار قرار الإفراج عنه ضجة لدى الرأي العام التونسي وسخرية وادانة واسعة على شبكة التواصل الإجتماعي الفايس بوك.
